و لد الشهيد شيهاني بشير يوم 22 أفريل 1929
بمدينة الخروب ولاية قسنطينة، ابن رمضان بن الذيب، و حدة صخري بنت عبد الرحمن، دخل
المدرسة الابتدائية الفرنسية في منتصف الثلاثينات بمسقط رأسـه، و في نفس الوقت
التحق بزاوية سيدي حميدة لتعلم مبادئ اللغة العربية و حفظ القرآن الكريم، تابع
دراسته بانتظام حتى تحصله على السنة السادسة "القبول" باللغة الفرنسية
سنة 1943، و لما تعذر عليه مواصلة
الدراسة الثانوية بمدينة الخروب، و نظرا لعدم وجود ثانوية أو متوسطة بها، لهذا
اضطر إلى الانتقال إلى مدينة قسنطينة لمتابعة تعليمه بمدرسة "جيل فيري"
متوسطة ولد علي حاليا، حيث استقر بمنزل الشيخ عبد الحميد بن باديس، فقد تكفلت
بإيوائه خلال مرحلة الدراسة التي استمرت إلى غاية 1949 تاريخ حصوله على شهادة الأهلية.
لقد سمحت له فرصة دراسته بمدينة قسنطينة التعرف على شبان جزائريين متشبثين بالروح الوطنية، فاحتك بهم و استفاد منهم خاصة في المجال السياسي، و منذ سنة 1946 و هو يمارس السياسة إلى جانب الدراسة، فكان لنشاطه صدى إيجابـيا في الوســط المدرســي ممــا جعـله مصـدر تقديـر و إعجاب الجميع، و قد توسع نشاطه خارج خلية المدرسة ليشمل مدينة الخروب، و ذلك بمعية الشهيد حجاج بشير .
و في 14 جوان 1950سافر إلى تونس طالبا للعلم و فرار من الشرطة الفرنسية التي كانت تطارده ليعود إلى أرض الوطن سنة 1951، و استقر بمدين التلاغمة التي باشر منها نشاطه السياسي مرة أخرى، ليكون له الشرف بأن ينظم إلى الرعيل الأول الذي فجر ثورة أول نوفمبر المجيدة.
و كانت مشاركته في هذه الليلة العظيمة بالأوراس، و تم تعيينه نائبا للقائد مصطفى بن بوالعيد، هذا الأخير الذي منحه قيادة المنطقة يوم 24 جانفي 1955 خلفا له لأنه اضطر هو للسفر إلى ليبيا للاطلاع أعضاء الوفد الخارجي عن حاجيات المنطقة الأولى "الأوراس" للسلاح و الذخيرة، و في طريقه إلى ليبيا تم القبض عليه من طرف قوات العدو، فبقي شيهاني على رأسها.
و بعد حوالي 11 شهرا من اندلاع الثورة شارك البطل شيهاني بشير في إحدى أكبر المعارك التي خاضها المجاهدون ضد قوات العدو الفرنسي، و قد وقعت في 20 سبتمبر 1955 و استمرت لمدة أربعة أيام و هي آخر معركة يشارك فيها و يقودها، حيث شاء القدر أن يستشهد في ظروف غامضة في شهر أكتوبر 1955.
لقد سمحت له فرصة دراسته بمدينة قسنطينة التعرف على شبان جزائريين متشبثين بالروح الوطنية، فاحتك بهم و استفاد منهم خاصة في المجال السياسي، و منذ سنة 1946 و هو يمارس السياسة إلى جانب الدراسة، فكان لنشاطه صدى إيجابـيا في الوســط المدرســي ممــا جعـله مصـدر تقديـر و إعجاب الجميع، و قد توسع نشاطه خارج خلية المدرسة ليشمل مدينة الخروب، و ذلك بمعية الشهيد حجاج بشير .
و في 14 جوان 1950سافر إلى تونس طالبا للعلم و فرار من الشرطة الفرنسية التي كانت تطارده ليعود إلى أرض الوطن سنة 1951، و استقر بمدين التلاغمة التي باشر منها نشاطه السياسي مرة أخرى، ليكون له الشرف بأن ينظم إلى الرعيل الأول الذي فجر ثورة أول نوفمبر المجيدة.
و كانت مشاركته في هذه الليلة العظيمة بالأوراس، و تم تعيينه نائبا للقائد مصطفى بن بوالعيد، هذا الأخير الذي منحه قيادة المنطقة يوم 24 جانفي 1955 خلفا له لأنه اضطر هو للسفر إلى ليبيا للاطلاع أعضاء الوفد الخارجي عن حاجيات المنطقة الأولى "الأوراس" للسلاح و الذخيرة، و في طريقه إلى ليبيا تم القبض عليه من طرف قوات العدو، فبقي شيهاني على رأسها.
و بعد حوالي 11 شهرا من اندلاع الثورة شارك البطل شيهاني بشير في إحدى أكبر المعارك التي خاضها المجاهدون ضد قوات العدو الفرنسي، و قد وقعت في 20 سبتمبر 1955 و استمرت لمدة أربعة أيام و هي آخر معركة يشارك فيها و يقودها، حيث شاء القدر أن يستشهد في ظروف غامضة في شهر أكتوبر 1955.