لقد ولدت الشهيدة مريم بوعتورة بنقاوس
ولاية باتنة سنة 1938 تابعت دراستها بمدينة سطيف إلى أن وصلت إلى مستوى
البكالوريا و في 19 ماي 1956 استجابت كغيرها من الطلبة
الجزائريين إلى نداء جبهة التحرير الوطني للقيام و المشاركة في إضراب الطلبة و
مغادرة مقاعد الدراسة، و الالتحاق بصفوف المجاهدين بالولاية الثانية "الشمال
القسنطيني" بمنطقة وادي الزهور حيث كانت تعالج المرضى، و تضمد الجرحى إلى
جانب الأخوين المجاهدين الدكتور الأمين خان و الممرض عبد القدر بوشريط، و عدد من
الأخوات المجاهدات، و هناك في وادي الزهور أخذت دروس التمريض و الارشاد و التوجيه
من قبل الدكتور خان و غيره و بعد تعلمها للمهنة أسندت لها مهمة التمريض و أثناء
ذلك أصبحت مسؤولة عن مستشفى يستقبل الجرحى و المعطوبين من أفراد جيش التحرير
الوطني بناحية القل المنطقة الثالثة.
ثم طلبت الشهيدة من القيادة حمل السلاح و الدخول إلى مدينة قسنطينة رفقة المجاهدين للمشاركة في العمليات القتالية بمدينة قسنطينة ضد الجيش الفرنسي فأسندت لها مسؤولية ناحية بالمدينة.
و لما اكتشف العدو مكان تواجدهم حاصرهم بالمدافع، و أسقط عليهم عشرات الروكات فأصيبت مريم بوعتورة بجروح بليغة سقطت على إثرها شهيدة رفقة حملاوي و أسر اثنان من المجاهدين في هذه المعركة و كان ذلك يوم 08 جوان 1960.
ثم طلبت الشهيدة من القيادة حمل السلاح و الدخول إلى مدينة قسنطينة رفقة المجاهدين للمشاركة في العمليات القتالية بمدينة قسنطينة ضد الجيش الفرنسي فأسندت لها مسؤولية ناحية بالمدينة.
و لما اكتشف العدو مكان تواجدهم حاصرهم بالمدافع، و أسقط عليهم عشرات الروكات فأصيبت مريم بوعتورة بجروح بليغة سقطت على إثرها شهيدة رفقة حملاوي و أسر اثنان من المجاهدين في هذه المعركة و كان ذلك يوم 08 جوان 1960.