ولد الشهيد مسعود بوجريو يوم 30 مارس 1930 بعين الكرمة
ولاية قسنطينة، زاول تعليمه الابتدائي باللغة الفرنسية، انخرط في الخلية الأولى
لحركة الانتصار للحريات الديمقراطية سنة 1946 بحي سيدي مبروك،
كما عين على رأس الكشافة الاسلامية لنفس الحي.
في 08 أفريل 1953 عينته قيادة حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية كمرشح في قائمة الانتخابات لبلدية قسنطينة.
و في مارس 1954 و خلال تأسيس اللجنة الثورية للوحدة و العمل كان سي مسعود القسنطيني عضو في إحدى المجموعات لهذه الحركة الثورية و ببضعة أسابيع قبل اندلاع الثورة أي في شهر سبتمبر 1954 تراجع المسؤولون المكلفون بالانتفاضة في مدينة قسنطينة، حيث طلب الشهيد ديدوش مراد من سي محمد قديد مسؤول قسمة الحروش، و بخوش عبد السلام المدعو سي الساسي الاتصال بسي مسعود بوجريو بمحله التجاري بسيدي مبروك و أمره بتحضير الانتفاضة من جديد بمدينة قسنطينة، فبذل الشهيد نشاطا كبيرا مما مكنه من جلب عدة مناضلين لتحضير الثورة رفقة مجموعة من المناضلين، و في 13 نوفمبر 1954 كان له شرف اللقاء بقائد الولاية الثانية ديدوش مراد الذي عينه مسؤولا على مدينة قسنطينة رفقة الشهيد عواطي مصطفى و زيغد اسماعيل كنواب له.
و في أفريل 1955 قام الشهيد بتقسيم المدينة إلى عدة أقسام و شكل لها مجموعات فدائية رفقة زعموش عمر و مجموعات أخرى لصنع القنابل، و في جوان 1955 حضر الاجتماع التاريخي مع قادة النواحي أين كلفه القائد زيغود يوسف للاشراف على العمليات الفدائية بقسنطينة.
و بقي الشهيد يمارس نشاطه الفدائي بمدينة قسنطينة و ضواحيها حتى شاء القدر أن يختار إلى جوار ربه يوم 28 أفريل 1961 في معركة غير متكافئة ببلدية أم الطوب دائرة القل ولاية سكيكدة.
في 08 أفريل 1953 عينته قيادة حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية كمرشح في قائمة الانتخابات لبلدية قسنطينة.
و في مارس 1954 و خلال تأسيس اللجنة الثورية للوحدة و العمل كان سي مسعود القسنطيني عضو في إحدى المجموعات لهذه الحركة الثورية و ببضعة أسابيع قبل اندلاع الثورة أي في شهر سبتمبر 1954 تراجع المسؤولون المكلفون بالانتفاضة في مدينة قسنطينة، حيث طلب الشهيد ديدوش مراد من سي محمد قديد مسؤول قسمة الحروش، و بخوش عبد السلام المدعو سي الساسي الاتصال بسي مسعود بوجريو بمحله التجاري بسيدي مبروك و أمره بتحضير الانتفاضة من جديد بمدينة قسنطينة، فبذل الشهيد نشاطا كبيرا مما مكنه من جلب عدة مناضلين لتحضير الثورة رفقة مجموعة من المناضلين، و في 13 نوفمبر 1954 كان له شرف اللقاء بقائد الولاية الثانية ديدوش مراد الذي عينه مسؤولا على مدينة قسنطينة رفقة الشهيد عواطي مصطفى و زيغد اسماعيل كنواب له.
و في أفريل 1955 قام الشهيد بتقسيم المدينة إلى عدة أقسام و شكل لها مجموعات فدائية رفقة زعموش عمر و مجموعات أخرى لصنع القنابل، و في جوان 1955 حضر الاجتماع التاريخي مع قادة النواحي أين كلفه القائد زيغود يوسف للاشراف على العمليات الفدائية بقسنطينة.
و بقي الشهيد يمارس نشاطه الفدائي بمدينة قسنطينة و ضواحيها حتى شاء القدر أن يختار إلى جوار ربه يوم 28 أفريل 1961 في معركة غير متكافئة ببلدية أم الطوب دائرة القل ولاية سكيكدة.