الشهيد عواطي مصطفى ابن مسعود
بـن براهـم و بن صالحة بنت أحمد بن كحول من مواليد 08أكتوبر1927 بحي القطن دائرة بوشقوف ولاية قالمـة.
تحصل على الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية ثـمحرم من متابعة الدراسة كبقية أبناء الجزائر، فانظم إلى فريق الكشافة الإسلامية، ثم إلى حركة الانتصار للحريات الديمقراطية فالمنظمة الخاصة (L’OS)،ألا أن اكتشافها سنة 1950جعله يتوجه إلى فرنسا حتى تهدأ الأمور ليعود إلى الجزائر قاصدا قسنطينة بعد سنتين من تواجده بفرنسا.
و بعد اندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة يوم 01 نوفمبر 1954كمسؤول للتنظيم بمدينة قسنطينة و هذا إلى جانب الشهيد "مسعود بوجريو" الذي عين كمسؤول عام فعمل الشهيد عواطي مصطفى بكل حماس و إخلاص و هذا لقناعته الكبيرة بعدالة القضية الجزائرية، فكان إلى جانب الشهيد زيغود يوسف بجبل الوحش أثناء هجومات 20 أوت 1955، و استمر قائما بواجبه إلى غاية 28 نوفمبر 1955أين ألقي عليه القبض أثناء عودته من بسكرة إلى قسنطينة، فكان هذا اليوم المشؤوم قد جعل حدا لجهاده، فبعد عدة أيام من التعذيب تمت محاكمته هو و رفاقه بالمحكمة العسكرية الدائمة بقسنطينة لمدة أسبوع أي من 18 إلى 24 فيفري 1956، حيث حكم على خمسة منهم بالإعدام و هم: عواطي مصطفى، زعموش عمر، بلقاسم منتوري، بن عباس السعيد، ابن مزداد أحمد لكن هذا الأخير استفاد من العفو لأنه لم يبلغ بعد سن الرشد، أما البقية فقد نفذ فيهم الحكم يوم 08 جانفي 1958.
تحصل على الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية ثـمحرم من متابعة الدراسة كبقية أبناء الجزائر، فانظم إلى فريق الكشافة الإسلامية، ثم إلى حركة الانتصار للحريات الديمقراطية فالمنظمة الخاصة (L’OS)،ألا أن اكتشافها سنة 1950جعله يتوجه إلى فرنسا حتى تهدأ الأمور ليعود إلى الجزائر قاصدا قسنطينة بعد سنتين من تواجده بفرنسا.
و بعد اندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة يوم 01 نوفمبر 1954كمسؤول للتنظيم بمدينة قسنطينة و هذا إلى جانب الشهيد "مسعود بوجريو" الذي عين كمسؤول عام فعمل الشهيد عواطي مصطفى بكل حماس و إخلاص و هذا لقناعته الكبيرة بعدالة القضية الجزائرية، فكان إلى جانب الشهيد زيغود يوسف بجبل الوحش أثناء هجومات 20 أوت 1955، و استمر قائما بواجبه إلى غاية 28 نوفمبر 1955أين ألقي عليه القبض أثناء عودته من بسكرة إلى قسنطينة، فكان هذا اليوم المشؤوم قد جعل حدا لجهاده، فبعد عدة أيام من التعذيب تمت محاكمته هو و رفاقه بالمحكمة العسكرية الدائمة بقسنطينة لمدة أسبوع أي من 18 إلى 24 فيفري 1956، حيث حكم على خمسة منهم بالإعدام و هم: عواطي مصطفى، زعموش عمر، بلقاسم منتوري، بن عباس السعيد، ابن مزداد أحمد لكن هذا الأخير استفاد من العفو لأنه لم يبلغ بعد سن الرشد، أما البقية فقد نفذ فيهم الحكم يوم 08 جانفي 1958.