الشهيد بن مليك عبد الرحمن
المدعو "دحمان بنمحمد" من مواليد04 مارس 1935بحـي بالقنطـرةبقسنطينة، تخل عن الدراسة
الابتدائية بالفرنسيـة لأن أباه كان محل بحث من طـرف الشرطة الفرنسية.
هذه الظروف الصعبة ألزمت عبد الرحمـن أنيسير على نفس الدرب النضالي سِريا منذ بداية الثورة التحريرية بالكفاح المسلح حيث جند في ضواحي المدينة و انضم إلى فوج من المجاهديـن و قام بتنفيذ عدة عمليات فدائية منها: قتل عميلا للعدو رميا بالـرصاص و في يوم 13 مارس 1956 بحي أولاد براهم و بعد هذه العملية ألقي عليه القبض و مثل أمام المحكمة العسكرية في 07 نوفمبر 1957 التي أصدرت ضده الحكم بالإعدام، و نقل بعدها مباشرة إلى سجن القصبة أين مكث في زنزانة الموت الفردية قرابة الأربعة أشهر حتى جاء الـيوم المشهـود و شاءت الأقدار الإلهية أن يكون يوم ميلاده يوم تنفيذ حكم الإعدام عليه أي يوم 04 مارس 1958، و يكون بذلك قد أتم 14 سنة.
هذه الظروف الصعبة ألزمت عبد الرحمـن أنيسير على نفس الدرب النضالي سِريا منذ بداية الثورة التحريرية بالكفاح المسلح حيث جند في ضواحي المدينة و انضم إلى فوج من المجاهديـن و قام بتنفيذ عدة عمليات فدائية منها: قتل عميلا للعدو رميا بالـرصاص و في يوم 13 مارس 1956 بحي أولاد براهم و بعد هذه العملية ألقي عليه القبض و مثل أمام المحكمة العسكرية في 07 نوفمبر 1957 التي أصدرت ضده الحكم بالإعدام، و نقل بعدها مباشرة إلى سجن القصبة أين مكث في زنزانة الموت الفردية قرابة الأربعة أشهر حتى جاء الـيوم المشهـود و شاءت الأقدار الإلهية أن يكون يوم ميلاده يوم تنفيذ حكم الإعدام عليه أي يوم 04 مارس 1958، و يكون بذلك قد أتم 14 سنة.